أخلاقه صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأصدقهم لهجة, وألينهم طبعاً, وأكرمهم عشرة, قال تعالى: وإنك لعلى خلق عظيم
وكان أشجع الناس وأعف الناس وأكثرهم تواضعاً وكان أشد حياء من العذراء في خدرها
يقبل الهدية ويكافئ عليها, ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها, ولا يغضب لنفسه وإنما يغضب لربه, وكان يأكل ما وجد ولا يرد ما حضر, ولا يتكلف ما لم يحضره,
وكان لا يأكل متكئاً, وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال وما يوقد في بيوته نار
وكان يجالس الفقراء والمساكين ويعود المريض ويمشي في الجنائز, وكان يمزح ولا يقول الا حقاً , ويضحك من غير قهقهة, وكان يساعد في مهنة أهله .