الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية الموسم الدراسي2010ـ2011
مديرية التربية لولاية الوادي الشعبة : نهائي آداب ولغات
ثانوية الشيخ محمد المقراني ـ جامعة ـ المدة: ساعتـــــــــــــــــان
الاختبـــــار الثلاثــــي الثاني فـــــــي مادة الفلســـــــــفة
عالج واحد من الموضوعات الاتية:
الموضوع الأول: هل اللغة عاجــــزة عن استيعاب كــــل أفكـــــارنا؟
الموضوع الثاني:دافع عن هذه الأطروحة (( يرى البعض إن الإنسان مخير))
الموضوع الثالث)النص)
((....توجد بنية ثقافية جذرية خاصة بكل وسط ، منها يتكون نير الشخصيات كل شخص فــلا وجــــود الأنــــا المطلق بالنسبة للوعي ، كما انه لايوجد آخرون بكيفية مطلقة ، بــل ليس هناك الأنــا في وساطــــــة لايعــــرف الوعي إلا الكائنات و الأشياء التي يدخل معها في تواصل ، فال((أنت)) كل يشعر به الأنا بواسطــة حب أو بغضاء . إن ال((هو )) وال((هم )) يبقون فقيدي كل مدلول في لغة التواصل بين الأشخاص إذا كانـــوا منفصلين عن الأنا , ولا يحتوون على أية إمكانية لان يبدلوا الغائب بالانت ، داخل جماعة أو داخل نحن ( مجتمع أو مجموع البشرية).
وكل أنا يوجد في منعزل عن التواصلات داخل ال(نحن ) لايستطيع أن يخرج من ال( هذا ). فالكائن لا يرتفع إلى مستوى الشعور بالذات و الشعور كمعرفة , إلا إذا اصطدم بالانت و الاحرين . إن الآخرين يقدمون لكل واحد منا (أناه)) كهبة ، فالبالمشاركة التي يكيف بها الآخرون الأنا ويكيف بها الأنا الآخرين يبدأ التشخصن,، ومن هذه اللحمة ينسج كل ((أنا)) وكل(أنت)) وبطريقة غير مباشرة ال(هم ) كذلك، مايكون الذات و الأنا الأعـــــلى كما عند((فرويد)).
التشخصن:سلسلة التحولات التي ترتقي بالكائن إلى الشخص ثم إلى الإنسان بأرقى معانيه.
د.محمد عزيز لحبابي ـ من الكائن إلى الشخص
المطلوب : اكتب مقالا فلسفيـــــا تعالــــــــــج فيه مضمــــــــون النص.
(( بالتوفيــــــــــــــق))
الإجابة النموذجية الاختبار الثاني في مادة الفلسفة شعبة آداب ولغات
الموضوع الثاني : دافع عن الأطروحة القائلة( يرى البعض إن الإنسان مخير)
طرح الإشكالية: إذا كانت الحرية هي تجاوز كل أنواع الأكره ....فان الاعتقاد الذي كان سائد لدى فلاسفة هو إن الإنسان مجبر على القيام بأفعاله ،لكن هناك من يعتقد بان الإنسان له حرية الإرادة فكيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ (04ن)
محاولة حل الإشكالية:
1عرض منطق الأطروحة:يرى فلاسفة وخاصة برغسون ، كانط ديكارت بان الإنسان حر في اختيار الأفعال التي يقوم بها وقد اعتمدوا على عدة حجج أهمها:ـ
ــــ الحرية مسالة داخلية تتعلق بحياة الشخص النفسية حيث إن كل إنسان يشعر بان له القدرة على القيام بالفعل أو الامتناع عنه .
ـــــلو كانت أفعال العباد من صنع الله فلماذا يحاسبهم عليها يوم القيامة؟(04ن)
نقد خصوم الأطروحة:لهذه طروحة خصوم وهم الفلاسفة يرون بان للإنسان مقيد لأنه يخضع للقضاء والقدر ، كما يخضع لعدة حتميات سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو طبيعية....
لكن موقف هؤلاء الفلاسفة تعرض عدة انتقادات:
الاعتقاد بالجبر (القيد المطلق) إنكار مجحف لحرية الإنسان .
إن القول بالحتمية لايعني تكبيل الإنسان لأنه بعقله استطاع أن يتحرر من مختلف الضرورات(04ن)
3 تدعيم الأطروحة بحجج شخصية:يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة بعدة حجج جديدة :
يؤكد كانط بان الإنسان له لقدرة على الاختيار بين الخير و الشر .
كما أن سارتر يؤكد حرية مطلقة للإنسان....(04ن)
حل المشكلة: إذن نستنتج بان الأطروحة القائلة إن الإنسان مخير صحيحة ويمكن الاخد بها وبرأي مناصرها.
الموضوع الثالث: (النص)
مقدمة طرح المشكلة: تعتبر مشكلة وعي الذات بذاتها من المشكلات التي شدت اهتمام الفلاسفة وعلماء النفس و منه نطرح السؤال:هل وعي الذات بذاتها يقوم فقط على هذا الحدس الذي تنعكس فيه الذات على ذاتها ؟أم انه لا يتحقق دون التواصل مع الأخر؟
موقف صاحب النص: صاحب النص يرفض الموقف الذي يرد أصحابه وعي الذات لذاتها إلى الحدس كما فعل ديكارت فهو وعي بذات متفاعلة مع العالم مندمجة في محيطها المجتمعي. (الحجج في النص)
التقييم: إن الوعي بالأنا مرهون بالوعي فعلا بالوعي بالغير وبالتواصل معهم، لكن إخضاع الأنا للغير يفقده حريته وعزلها عن التواصل مع الغير يبقي الإنسان في مستوى الكائن ولايرقى به إلى مستوى الشخص ثم إلى مستوي الإنسان.
الخاتمة:شعور الإنسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين وليس على ذلك الوعي المحض الفارغ المطلق وحده.